النخبة الشمالية العاجزة تتلقى صفعة بن صريمة على وجهها الكالح !

يمنات
كل رموز الطبقة السياسية الشمالية عملت مجتمعة ومنفردة عشية مؤتمر الحوار من اجل تسليم الحراك الجنوبي للسعودية او لمثليها المزعومين في الحراك الجنوبي وقد نجحوا في ذلك حين تولى بن صريمة رئاسة اللجنة الجنوبية في مؤتمر الحوار وكانت حججها التافهة هو التحريض ضد علي سالم البيض اكثر رموز الحراك شعبية واهلية لتمثيل القضية.
والمراهنة على تخويف السعودية ودول الخليج من البيض ومن يسمونهم ببقايا الاشتراكيين في الجنوب وبتهمة دعم ايران له ولفصيله الاكثر شعبية في صفوف الحراك الجنوبي او على خلفية رفضه- رفض الحراك – للحوار في صنعاء على شروط المبادرة والدول الاقليمية والدولية المشرفية عليها.
وقد وصلت ضغوط النخبة السياسية الشمالية ذروتها بإدراج اسم البيض ضمن المعرقلين للمبادرة من ناحية وقبول الصريمة ممثلا للحراك الجنوبي او رئيسا للجنته في مؤتمر الحوار من ناحية اخرى.
الان وبعد استقالة بن صريمة الفجائية صار لزاما على نخبة صنعاء ان تتلقى صفعات الصريمة وضغوط السعودية وعملها الحثيث لصناعة الجنوب العربي او السلاطيني هروبا من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
تبا لمجموعة من العملاء والمرتزقة الفاشلين في السياسة وفي الوطنية والذين لا يستحون ان يتهموا غيرهم بما هم فيه وبما يجب ان يحاكموا عليه وبتهمة رهن اليمن وقرارها الوطني لأعدائها الحقيقيين ولمن يعملون ليل نهار لتمزيقها الى يمنات هروبا من اليمن او بحجة خطر اليمنيين.
من حائط الكاتب في الفيسبوك